معجم الطبخ المغربي و العالمي Encyclopédie de la cuisine marocaine et internationale مطبخ تاريخ الطبخ المغربي و العالمي معلومات وصفات recettes مراجع مصادر référence تاريخ وسيط histoire médiévale couscous tagine pastilla كسكس طاجين بسطيلة حريرة اكلات رمضان أطعمة غذاء nourriture alimentation
dimanche 5 février 2017
هاينة وا هينة اش عشاك الليلة ؟ - نص الحكاية
الشر و الخير متلازمة الإطعام في المخيلة الشعبية ،هينة و الغول قراءة في الموروث الثقافي الشعبي ، توظيف الطعام في الميثولوجي للإشارة لدرء الشر ، الحسناء و الغول ، بركوكش او بركوكس قبل الكسكس هو إثبات لأصل الحكاية قبل الطبق .. ( البحث عن الأصول ، بقلم الهواري الحسين ) ، المستحيلات الثلاثة .
صورة الغول في المخيلة الشعبية و هو رمز لكل الشرور .
(( ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺍﻟﻤﻴﻤﺔ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻧﻮ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺰﻏﺮﺩ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ " ﺳﻌﺪﻱ ﺑﻮﻟﻴﺪﻱ ﺭﺟﻊ ﻟﻴّﺎ " ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻄﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﺐ ﺍﻛﻠﺔ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﻫﻲ " ﺑﺮﻛﻮﻛﺶ" ﻭ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻻﻓﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﺎﻳﺐ ﺳﺨﻮﻥ...
ﻭ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﺃﻣﻮ ﺑﺮﺟﻮﻋﻮ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ، ﻭ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻪ ﺑﺮﻛﻮﻛﺶ ﺳﺨﻮﻥ ﻳﻔﻮﺭ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﻧﻪ ﻳﺎﻛﻞ ﺷﺪ ﻳﺪ ﻣﻴﻤﺘﻮ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻻﻓﺔ ﺍﻟﻄﺎﻳﺒﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ " ﺩﺍﺑﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻓﻴﻦ ﻫﺎﻳﻨﺔ ؟" ؛ ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ ﺃﻣﻮ : ﺍﻃﻠﻖ ﻣﻨﻲ ﺍﻭﻟﻴﺪﻱ ﺭﺍﻧﻲ ﺗﺤﺮﻗﺖ ﻭ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﺎﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻚ …))
الغول هو كائن خرافي يرد ذكره في القصص الشعبية والحكايات الفلكلورية يتصف هذا الكائن بالبشاعة والوحشية والضخامة وغالبا ما يتم إخافة الناس بقصصه. وهو إحدى المستحيلات الثلاثة عند أهل الجزيرة العربية. في الجاهلية، العرب لم تسافر بسبب الغول. ولكن عندما جاء الإسلام، تم نفي تلك الأفكار. و قيل هو أحد أنواع الجن .
غول كلمة رائجة في المجتمع العربي وموجوده أيضًا في اللغة الإنجليزية عن العربيه لوصف وحش خيالي أو فوبيا أسطورية لشيء مفترس.وعادة ما يستخدم هذا المصطلح في قصص الجهال الشعبية أو لوصف كائن مجهول مخيف في العادة. اعتادت الأمهات والجدات أن يخفن بها الأطفال ليخلدوا للنوم مبكرا قائلين...الآن سيظهر الغول إذا لم تنام.... وممكن ان يقال (هذا يشبه الغول) ويقصد به الشتم أو الاستهزاء بأحد أو أن هذا الشخص بشع شكلياً لأن المعروف أن الغول مخلوق بشع مخيف.
المستحيلات عند العرب ثلاث الغول والعنقاء والخل الوفي).
………..
== بداية الحكاية
ﻛﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺒﻖ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺳﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻥ... ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﻭ ﻳﺤﻄﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻟﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ... ﻫﺎﺫﻭ ﺳﺒﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﺭﺳﻠﻮﻫﻢ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻳﺤﻄﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺣﺪﺓ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ " ﻫﺎﻳﻨﺔ " ، ﻭ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺧﺎﺻﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺊ ﺍﻟﻐﻮﻝ...
ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻴﺠﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻘﺎﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ، ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻘﺎﺕ ﺩﺑﻠﻴﺞ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻘﺎﺕ ﺧﺎﺗﻢ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻘﺎﺕ ﻣِﺸْﻂ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻘﺎﺕ ﻋِﻘﺪ ... ﺍﻻّ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻟﻘﺎﺕ ﻣﺸﻬﺎﺏ ﺍﻭ ﻣﺤﻤﺎﺵ ( ﻗﻄﻴﺐ) !!
ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻓﻲ ﺭﺯﻳﻤﺎﺕ ﻭ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺮﺯﻣﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﻭ ﺷﺪﻭﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ، ﻭ ﻟﻜﻦ "ﻫﺎﻳﻨﺔ" ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺘﻤﺸﻴﻬﺎ ﻛَﺘْﺤَﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﺎﻭﻧﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺰﻣﻬﺎ ﻭ ﻳﻜﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺯﻣﺔ ﺗُﻔﺘَﺢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﻧﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺏ ﻣﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ. ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻭ ﻛﻤﻠﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﻼ ﻣﺎﻳﻠﺘﺎﻓﺘﻮﺍ ﻝ"ﻫﺎﻳﻨﺔ" ... ﻭ ﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺯﻣﺔ ﺟﺎﺕ ﺭﻳﺢ ﻗﻮﻳﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻮﻝ !!
ﻋﺎﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋَﻘﺪ ﺍﻟﺮﺯﻣﺔ ﻭ ﺣﻂ "ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ" ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻧﻬﺎﺭ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﻧﻒ ﻭ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺪّﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ ، ﻣﺪّﻳﻪ ﻟﻴّﺎ ...
ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ " ﻫﺎﻳﻨﺔ " ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻭ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ، ﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ﺍﻣّﻬﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟ ﻭ ﺣﻜﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻮﻝ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺪﻙ ﻣﻨﺎﺵ ﺗﺨﺎﻓﻲ ، ﺣﺎﻳﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﻪ !!
ﻣﺮﺕ ﺍﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻳﺎﻡ ... ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺢ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﻧﻒ ( ﺻﻔﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ... ) ﻭ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺧﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎ ، ﺟﺎ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﻭﻋﺪ ﻫﺎﻳﻨﺔ ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺪّﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ ...
ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺗﺮﻫﺒﺎﺕ ﻭ ﺗﺮﻋﺒﺎﺕ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻷﻣﻬﺎ : ﻧﺎﺭﻱ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺟﺎ ﺍﺷﻨﻮ ﻧﺪﻳﺮ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻪ ﺗﻤﺪّﻭ ﻟﻴﻚ ﺃﻣﻲ .
ﺟﺎﻭﺑﺎﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻐﻮﻝ : ﺗﻤﺪّﻭ ﻟﻴﻚ ﺃﻣﻲ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻐﻤﺔ ﻻ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻻ ﻫﻲ ... ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺪّﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ .
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ: ﺗﻤﺪﻭ ﻟﻴﻚ ﺃﺧﺘﻲ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﺨﻮﺍ ﻻ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻻ ﻫﻲ... ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺪّﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ .
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﺗﻤﺪّﻭ ﻟﻴﻚ ﺧﺎﻟﺘﻲ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﺨﻼ ﻻ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻻ ﻫﻲ ... ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺪّﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ .
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﺗﻤﺪﻭ ﻟﻴﻚ ﻋﻤﺘﻲ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﻻ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻻ ﻫﻲ ... ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺪّﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ .
ﻭ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻡ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﺁﺑﻨﺘﻲ ﺭﻛﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻭ ﺗﻐﻄﺎﻱ ﻭ ﻣﺪﻱ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ.. ﻭ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭﺵ ﻳﺨﻄﻒ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ...
ﻭﻫﺎﺫ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺭﻛﺒﺖ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻭ ﻋﻄﺎﺗﻮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺫﻛﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺩﺍﺭﺗﻬﺎﺵ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ، ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﺸﻬﺎﺏ ﻭ ﻏﺮﺳﻮ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻭ ﺧﻄﻒ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﺸﺎ ... ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺣﻴﻠﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ : ﻻﻟﺔ ﻣﺸﺎﺕ ، ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻤﺎﺕ... ﻻﻟﺔ ﻣﺸﺎﺕ ، ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻤﺎﺕ... ﻻﻟﺔ ﻣﺸﺎﺕ ، ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻤﺎﺕ...
ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﻮﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺤَﺮْﻛَﺔ، ﻣﻨﻴﻦ ﺭﺟﻊ ﻣﺎﻟﻘﺎﻫﺎﺵ ﻭ ﺳﻮّﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﺃﻣّﻮ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﺎﺕ ؟
ﻭ ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ... ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﻌﺘﻮﻩ ﻗﺒﺮﻫﺎ ، ﻭﻧﻌﺘﻮﻩ ﻗﺒﺮ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻧﺎﺳﻮ . ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺧﻴﻤﺘﻮ ، ﺗﻤّﺎ ﻣﺎﻛﻠﺘﻮ ﻭ ﺗﻤّﺎ ﺷﺮﺍﺑﻮ ﻭﻧﻌﺎﺳﻮ... ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﺎﺗﻮ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﺍﺵ ﺍﻧﺲ ﺍﻭ ﺟﻦ ﺧﺎﻃﺒﺎﺗﻮ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ : ﻭﺁ ﺍﻟﻤْﻘَﻴّﻞ ﻋﻼﺵ ﻣْﻘَﻴّﻞ ﺗﻤّﺎ ؟ ﺭﺍﻙ ﻣْﻘَﻴّﻞ ﻋﻠﻰ ﺧَﺰْﻧَﺔ ( ﻛﻨﺰ ﻣﺪﻓﻮﻥ ) ﺍﻣّﺎ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺧﺬﺍﻫﺎ ﺍﻟﻐﻮﻝ ...
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﺟﺎﻩ ﻧﻌﺎﺳﻮ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﺭﻓﺔ ﻫﺮﺱ ﻟﻴﻪ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻭﻗﺮﺭ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ. ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺍﻟﻤﻴﻤﺔ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻧﻮ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺰﻏﺮﺩ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ " ﺳﻌﺪﻱ ﺑﻮﻟﻴﺪﻱ ﺭﺟﻊ ﻟﻴّﺎ " ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻄﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﺐ ﺍﻛﻠﺔ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﻫﻲ " ﺑﺮﻛﻮﻛﺶ" ﻭ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻻﻓﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﺎﻳﺐ ﺳﺨﻮﻥ...
ﻭ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﺃﻣﻮ ﺑﺮﺟﻮﻋﻮ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ، ﻭ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻪ ﺑﺮﻛﻮﻛﺶ ﺳﺨﻮﻥ ﻳﻔﻮﺭ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﻧﻪ ﻳﺎﻛﻞ ﺷﺪ ﻳﺪ ﻣﻴﻤﺘﻮ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻻﻓﺔ ﺍﻟﻄﺎﻳﺒﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ " ﺩﺍﺑﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻓﻴﻦ ﻫﺎﻳﻨﺔ ؟" ؛ ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ ﺃﻣﻮ : ﺍﻃﻠﻖ ﻣﻨﻲ ﺍﻭﻟﻴﺪﻱ ﺭﺍﻧﻲ ﺗﺤﺮﻗﺖ ﻭ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﺎﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻚ ...
ﻭ ﺣﻜﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ... ﺳﺮﺝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺼﺎﻧﻮ ﻭ ﺟﻤﻊ ﻋﺘﺎﺩﻭ ، ﻭ ﺧﺬﺍ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻮﺑﺘﻮ ﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭ ﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻦ ﻭ ﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻳﻂ ﻭ ﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺮ... ﻭ ﺷﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﺪْﻳَﺔ ﺍﻟﻜﺤﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺁ ﺍﻟﻜﺪﻳﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﺗﻜﺤﺎﻟﻲ ﻭﺗﺰﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ ؟
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ: ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﺁﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎ ﻧﻜﺤﺎﻝ ﻭﻧﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ ﻭﻫﺎﻳﻨﺔ ﺩﺍﺯﺕ ﻋﻠﻴﺎ ....
ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﺪْﻳَﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺁ ﺍﻟﻜﺪﻳﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺰﺭﺍﻗﻲ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻭﻗﻴﺔ ؟
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻣﺎ ﻧﺰﺭﺍﻕ ﻭ ﻧﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻭﻗﻴﺔ ﻭ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺩﺍﺯﺕ ﻋﻠﻴﺎ ...
ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﺪْﻳَﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺁ ﺍﻟﻜﺪﻳﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺼﻔﺎﺭﻱ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﺭﻳﺔ ؟
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻣﺎ ﻧﺼﻔﺎﺭ ﻭ ﻧﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺩﺍﺯﺕ ﻋﻠﻴﺎ ...
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻜﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺁ ﺍﻟﻜﺪﻳﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺒﻴﺎﺿﻲ
ﺗﺰﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺿﻴﺔ ؟
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻣﺎ ﻧﺒﻴﺎﺽ ﻭ ﻧﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺿﻴﺔ ﻭ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻴّﺎ !
ﻧﺰﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻧﻮ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻜﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ، ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻘﻰ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﺑﻘﻰ ﻳﺴﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﺗﻴﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻪ " ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻐﻮﻝ!؟ " ﻭ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻐﻮﻝ!
ﻧﻌﺘﻮﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ؛ ﻭﺻﻞ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺪﻭﺯ ﺑﺎﺵ ﻳﺸﻮﻑ ﻫﺎﻳﻨﺔ ؟ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻫﺎﻳﻨﺔ ؟ ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭ ﺳﻮﻟﻮ : ﺍﺷﻨﻮ ﻛﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﻳﻨﺔ ؟
ﺟﺎﻭﺑﻮ ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ : ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻏﺴﻼﺕ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻭ ﺗﺘﻨﺸﺮﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻨﺸﻒ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﻢ : ﺳﻴﺮ ﻛﻠﻤﻬﺎ ﻟﻴﺎ ، ﻟﻒ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻚ ﻭﺧﺮﺝ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﻭ ﻫﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺘﺒﻌﻚ ...
ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻭ ﻣﺎ ﺷﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ ﺣﺘﻰ ﺷﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻭ ﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﻒ ، ﻭ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ: ﺍﻧﺎﺭﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﻭ ﺍﺷﻨﻮ ﺟﺎﺑﻚ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ﻟﻴﻚ ؟ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻳﺸﻢ ﺭﻳﺤﺘﻚ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻟﻘﺎﻙ ﻳﺎﻛﻠﻚ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺃﻧﺖ ﻭ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ
ﻓَﻜﺮﺕْ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻦ ﺗﺨﺒّﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ، ﻭ ﻧﺰﻻﺗﻮ ﻟﻠﻤﻄﻤﻮﺭﺓ ، ﺩَﻗّﺖ ﺍﻟﻘﺮﻧﻔﻞ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭ ﺭﺷّﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﺒﻲ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭ ﻓﺎﺵ ﺟﺎ ﻫﺎﺫ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺷﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻫﺎﺫﻳﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻧﺎ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ ﻫﺎﻳﻨﺔ : ﻣﺎ ﻛﺎﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﺎ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻧﺎ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ ﻫﺎﻳﻨﺔ : ﻏﻴﺮ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻧﻔﻞ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻗّﻴﺖ ...
ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺻﻞ ﻭﻗﺖ ﻧﻌﺎﺱ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺷﺪ ﺷﻌﺮ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭ ﻟَﻔّﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﻨﻮﺽ ﺍﻭ ﺗﻬﺮﺏ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﺎﺵ ﻳﻨﻌﺲ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﺗﺴﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺰﻏﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻓَﻜّﺘﻬﺎ . ﻃَﻠْﻌﺎﺕ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻤﻮﺭﺓ ﻭ ﺭﺷّﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺨﻠﻄﺔ ﺍﻻﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻗّﺖ ﻭ ﻫﺮﺑﻮﺍ ...
ﻟﻜﻦ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺎﺩﺍﺭﺗﺶ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺮﺍﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻗّﺎﺕ ﻓﻴﻪ ، ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺪﺍ ﺗﻴﺘﻬﺰ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺴﻤﺎ ﻭ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻣﻊ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ "ﻃّﻦْ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻐﻮﻝ.. ﺍﻓْﻄَﻦْ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺸﺎﺕ ﻳﺎ ﺍﻟﻐْﻮﺍﻝ..." ﻭ ﻳﺘﻬﺰ ﺛﺎﻧﻲ ﻭ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻭ ﻳﻌﺎﻭﺩ " ﻃّﻦْ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻐﻮﻝ.. ﺍﻓْﻄَﻦْ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﺸﺎﺕ ﻳﺎ ﺍﻟﻐْﻮﺍﻝ..."
ﻓﺎﻕ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻣﻦ ﻧﻌﺎﺳﻮ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﺸﻤﺸﻢ ﻭ ﺗﺒﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺎﻳﻨﺔ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻋْﺠﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺎﺑﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﻓﺎﺵ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﻌﺠﺎﺟﺔ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺟﺎﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﻫﻢ، ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ " ﻧﺎﺭﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻨﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ! " ؛ ﺭﻣﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻗﻔﺔ ﺍﻹﺑﺮ ، ﺗﻐﺮﺳﻮ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﻨﻘﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺛﺎﻧﻲ ،ﻭ ﻓﺎﺵ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﻴﻬﻢ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺗﻘﻮﻝ " ﻧﺎﺭﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻨﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ! " ، ﺭﻣﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻗﻔﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻳﻂ ... ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺑﻘﻰ ﻳﻨﻘﻲ ﻳﻨﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻤﻞ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺛﺎﻧﻲ ... ﺭﻣﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻗﻔﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻦ ﻭ ﻓﻠﺤﻮ ﻟﻠﻐﻮﻝ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﻨﻘﻲ ﻳﻨﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻤﻞ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺛﺎﻧﻲ ... ﺭﻣﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻗﻔﺔ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭ ﻓﺎﺵ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻣﺸﺎ ﻓﻮﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮﻗﺎﺗﻮ ﻓﻲ ﺟﺮﻭﺡ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻟﻴﻚ ﺯﻳﻒ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ ﻫﺎﻳﻨﺔ : ﻣﺎ ﻧﺪﻳﺮﻭﺵ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻟﻴﻚ ﺩﺑﻠﻴﺞ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﻣﺎ ﻧﻬﺰﻭﺵ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ: ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻟﻴﻚ ﻣﺠﺪﻭﻝ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﻣﺎ ﻧﺘﺤﺰﻣﺶ ﺑﻴﻪ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻟﻴﻚ ﺷﺮﺑﻴﻞ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﻣﺎ ﻧﻠﺒﺴﻮﺵ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻟﻴﻚ ﻃﻴﺮ !
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﻣﺎ ﻧﻘﺮﺑﺶ ﻟﻴﻪ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻭﺁ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﺫﺍ ﻟﻘﻴﺘﻴﻬﻢ ﻣﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻣﺎﺗﻔﻜﻴﻬﻤﺶ...
ﻛﻤﻼﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻬﺰﻫﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻭﺑﺪﺍﻭ ﻣﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ... ﺑﻐﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻳﻔﻜﻬﻢ ﻭ ﻣﺎ ﺧﻼﺗﻮﺵ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻧﺰﻝ ﻭ ﻓﻜﻬﻢ، ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺮﻃﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﻴﺮ !! ﻭﺑﻘﺎﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻗﻄﻴﻊ ﻏﻨﻢ ﻭ ﻛﻠﺒﺔ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺫﺑﺤﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻠﺨﺖ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﻭﻟﺒﺴﺎﺗﻮ، ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻠﺒﺔ ﻭ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ! ﻭ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺗﻌﺠﺐ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﻗﺎﻳﺪﺓ ﺣﺼﺎﻥ ﺑﺪﺍﻭ ﺗﻴﻘﻮﻟﻮ : ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻠﻲ ﻛﻠﻴﺒﺘﻨﺎ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﺼﺎﻥ !!
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭ ﻳﺤﻂ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺍ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﺵ ﻋﺸﺎﻙ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟
ﺗﺠﺎﻭﺑﻮ: ﻋﺸﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺨﺎﻟﺔ ﻭ ﺭڭﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﻒ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮ " ﺍﻗﺮﺡ ﺁﻗﻠﺒﻲ ﺍﻗﺮﺡ " ﻭ ﻳﻄﻴﺮ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ، ﻭ ﻋَﺲْ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺳﻤﻊ ﻭﺷﺎﻑ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻛﻠﺸﻲ. ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺮﺍﺗﻮ ﻋﺸّﻲ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺕ ( ﺗﺮﻳﺪ ) ﻭ ﺭڭﺪﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﺎﺗﻚ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺟﺎ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻭﺍ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﺵ ﻋﺸﺎﻙ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟
ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻮ : ﻋﺸﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﻭ ﺭڭﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ !
ﺟﺎﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺮ : "ﺍﻓﺮﺡ ﺁﻗﻠﺒﻲ ﺍﻓﺮﺡ ..." ﻭ ﻃﺎﺭ ﻭﺯﺍﺩ .
ﻓَﻜّﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ﺍﺷﻨﻮ ﻳﺪﻳﺮ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻑ ﻭﺳﻤﻊ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ، ﻭ ﺍﻓﺘﺎﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻳﺰﺭﺩﻫﻢ ﻭ ﻳﻮﻛﻠﻬﻢ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻏﺎﺩﻳﺶ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻄﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﺭﻁ ﺷﻲ ﺣﺪ ! ﻭ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﺎﺵ ﻛﻼﻭ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻛﻠﻬﻢ ﻃﺎﺭﻭﺍ ﺍﻻّ ﻭﺍﺣﺪ ؛
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ : ﺣُﻂْ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻴﺮ : ﻧﺤﻄّﻮ ﻟﻴﻚ ﺍﻋﻮﺭ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ : ﺣُﻂ ﻟﻴّﺎ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻴﺮ : ﻧﺤﻄّﻮ ﻟﻴﻚ ﺯﺣّﺎﻑ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ : ﺣُﻂ ﻟﻴّﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻛﻴﻒ ﺳﺮﻃﺘﻴﻪ !
ﻭ ﺣَﻄّﻮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﻢ ﻫﺎﻳﻨﺔ ، ﺗﻬﻼ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ﻭ ﻋﺎﻣﻠﻮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪﻭ... ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﺎﺭﺡ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻜﻠﺒﺔ !!
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺭﺡ : ﺍﺷﻨﻮ ﺗﺘﻘﻮﻝ ﺁ ﻭﻟﺪﻱ ﻫﺎﺫﻱ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ !!
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﺮﺭ ﺑﺎﺵ ﻳﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻳﺘﻌﺠﺒﻮ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﺷﺎﺏ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻛﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺣﻴﻮﺍﻥ !!
ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﺮﻃﺎﺗﺶ ﻭ ﻋﻤﻼﺕ ﻟﻴﻪ ﻋﺮﺱ ﻛﻴﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻓﺎﺵ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ " ﻟﻮﺣﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪ " ﻭ ﻻﺣﺖ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺨﺎﺩﻡ ﺑﺎﺵ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺒﺢ ﻭ ﻭﺍﺵ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﻛﻼﺗﻮ ﺍﻭ ﻻ ؟ !!
ﻣﺸﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺖ !! ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ " ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﺳﻴﺪﻱ ﺷﺤﺎﻝ ﺯﻳﻨﺔ، ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺑﻴﺎﺽ ﺛﻠﺞ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻴﻞ ، ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﺬ ﺑﺎﻳﻦ ... "
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺟﻌﺖ ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﺯﻳﻨﺔ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ...
ﻭ ﻫﺎﺫﻱ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻜﺎﻳﺔ " ﻫﺎﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻮﻝ " ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺧﺒﻴﺮﺗﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﺩ ﻟﻮﺍﺩ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ.
البحث عن الأصول . الهواري الحسين Houari Hossin
Inscription à :
Articles (Atom)