mercredi 11 décembre 2019

الأسلحة الكيماوية المغربية ضد البرد و الشتاء
أكلة الغني والفقير  , طبق البيصارة حسب ليون الأفريقي في رحلة المشتاق  كان شائعا في المغرب و خاصة في الشمال و منطقة الريف و جبالة كما أن ذكره التجيبي في فضالة الخوان في فصل أنواع الكسكس تحت عنوان البيصر .
اعتاد المغاربة على برودة الطقس في هذه الفترة التي يسمونها  وفيها تضطرب الأجواء وتهطل الأمطار بغزارة، وتسقط الثلوج بكثافة، مع ما يصحبهما من برد قارس ورياح قوية في عدة مناطق.
يستعد المغاربة للبرد كما يستعد العسكري لعدوه في الحرب، وبرودة الطقس في جبال الأطلس تقتل في بعض الأحيان. يقبل المغاربة في مثل هذه الأجواء الباردة على تناول الأطعمة الساخنة التي تزود الجسم بالطاقة بشكل مختلف عن باقي فصول السنة، . ومن بين هذه الأطعمة هناك لحم القديدو "الحريرة" و"البيصارة".
أكلة "البيصارة"، هي عبارة عن فول مجفف مجروش يفضل أن يكون من النوع البلدي، تتم إزالة القشرة عنه ليتم طهوه في الماء مع بعض الخضراوات والتوابل وزيت الزيتون. وتقدم ساخنة مع خبز الشعير أو القمح، سواء في وجبة الغداء أو العشاء، وهناك أيضا من يفضل تناولها في وجبة الفطور.
الهواري الحسين Houari Hossin
نص البيصارة
عن ياسين العماري من العرائش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire