mercredi 8 février 2017

المغالطات في المطبخ المغربي كثير من الأشخاص يتباكون و كثير من الأشخاص يدعون وآخرون يتباهون بالتأثر و الاحتكاك وغيرهم يتظاهرون ومنهم من يتجاهلون أو يدلسون الحقائق حول أصله ، فما كان إذن نوع المطبخ الأندلسي السائد في ذاك العصر؟ لأن البعض يدعون بأن أصول الطبخ المغربي من المطبخ الأندلسي و محاكاة له وآخرون يتحججون بأنه اشتق من المطبخ العثماني والتركي وفيهم من يدعي بأنه تأثر بالعباسي و الأموي و لا أحد منهم أشار إلى أن المطبخ المغربي هو مغربي -و مغربي خالص - ، في بحثي الطويل في أصول الطبخ المغربي اكتشفت الكثير من المعطيات أحتفظ بها ، لا أحد ينكر الدور الكبير للعلماء الأندلسيين و لا أحد يمكنه أن ينكر الدور التاريخي للحضارة العربية الأندلسية و تأثيرها في التقدم الحضاري العالمي هذا يقين لا شك فيه أما المطبخ فهو شيء مغاير لذلك فنحن لا نستعمل المري و لا السكباج خاصية الأندلسيين و المحاججة بالموسيقى الأندلسية لا تنطلي على الطبخ . نقدم هذه الوثيقة الدقيقة من أثر الأولين و التي تشير إلى كتاب سان سوفي و هو كتب في قشتالة باللغة الكتالانية في ما بين القرنين الثالث و الرابع عشر والغريب انه انتشر في طليطلة و مملكة قشتالة في ذلك الزمن و المورسكيون لم يغادروا او يطردوا بعد من الأندلس و طائفة بنو الأحمر - النصريون - تحكم امارة غرناطة و مالقة و حتى سلالة بني هود لا زالوا في الثغر الأعلى ، والكتاب لا يحتوي على أية وصفة مشابهة للمطبخ المغربي ليمكن أن نقول أنها تسربت إلى المغرب وما أثار انتباهي على مصداقيته انه لا يحتوي على أية مواد دخيلة او مجلوبة من القارة الأمريكية وقد كان العصر الذي كتب فيه يتزامن مع اكتشاف الإسبان للقارة الامريكية و هذا دليل على أن الكتاب ألف في عصر أقدم من ذلك وإن كان يشير إلى شيء فانما هو يشير بالأحرى إلى أن الأندلسيين لم يكن لهم هذا المطبخ المعروف اليوم بالمغربي عكس ما يدعيه البعض بأن المطبخ المغربي هو صورة طبق الأصل عن الأندلسي و لا هو بالتركي و لا المطبخ العباسي والأموي و قد قارنت هذه المؤلفات فوجدت أنها مجرد خرافة تداولها البعض لأسباب في نفس يعقوب و للباحث او المتتبع ان يقارن ذلك سواء عند الأوائل إبراهيم المهدي وابن العديم و الوراق و زرياب و التجيبي و المؤلفين المجهولين و هم كثيرون و خلاصة القول فاني ساستشهد بمقولة المؤرخ الكبير الأستاذ الدكتور عبد الهادي التازي في مقالته عن أصول الشعب المغربي(( لهذا فإن المتتبع للموضوع يقف أمام إجماع الباحثين على أنه ليس هناك إجماع من المؤرخين على تحديد موقف واحد من معالم هذه الفسيفساء التي تتكون منها الشـرائح الاجتـماعية في المغرب ، وإن أصدق ما يمكن أن يقوله المرء دون أن يخشى أي اعتراض عليه هو أن صفة المغربي تظل الصفة الصادقة الوحيدة التي تطلق على المواطن بديار المغرب .)) كتاب ليبر ديل كوتش عبارة عن مجموعة رسائل أو شهادات عن المأكولات الكاتالانية بدأت تنتشر في سنوات 1340 والمرسلة من سوفي أو من مؤلف مجهول وصارت من الكتب الأكثر شهرة في مطبخ القرون الوسطى في إسبانيا ثم في باقي أوروبا - إيطاليا و ألمانيا و فرنسا و النمسا و غيرها - وقد جمعت الرسائل في كتاب طبخ حوالي 1477 من قبل روبرت ميستري، رئيس طهاة الملك فرديناند 1، ملك نابولي من 1458 إلى 1494. وقد حكمت أسرته نابولي من قبل مجلس النواب منطقة أراغون منذ 1442، في عصر ألفونسو ( الاذفونش -بالعربية - الوالد كما أصبح فرديناند من أراغون منذ 1416 ملك صقلية و قشتالة ) هذا وقد طبع كتاب الطبخ الطبعة الأولى في إسبانيا. ونشر في منطقة كاتالونيا في برشلونة في عام 1520: في شكل نصائح غدائية و حمية و صيدلانية للملوك و الأمراء الإسبان ، و اشار الى فنون الطبخ في عصر النهضة الأوروبية و كذلك الى الكيمياء التي بدأت تظهر في المطبخ ( أول أكسيد الكربون ) إلى أنواع جديدة من الصلصات والحساء . ونشر باللغة الاسبانية في طليطلة في 1525 وفي أماكن أخرى تحت عناوين مختلفة …… يتبع .. من كتاب ( أصول المطبخ المغربي : الهواري الحسين ) Houari Hossin
أول دليل علمي في العالم عن تسوس الأسنان جاء من المغرب ، دراسة أمريكية حديثة - الأغذية المنقرضة في المغرب قبل 21000 سنة- الحضارة الايبيرومرسية ،القواقع و الفستق و الصنوبر و الشوفان و المكسرات والجوز و البلوط . أهم الأغذية في العصر الحجري الحديث عند انسان تافوغالت وافري وهو أول دليل عن التسوس الناتج من الأغذية النباتية النشوية في العصر الجليدي ، دراسة عن الصيادين البدائيين في المغرب. دراسة حديثة حول دور الأطعمة النباتية في تسوس الأسنان نشرت في أمريكا وقد أجري البحث على جمجمة من إنسان مغربي عاش في العصر الايبيرومرسي إنسان تافوغالت ،والذي عاش في شرق المغرب وتحديدا في مغارات و كهوف تافوغالت قرب مدينة وجدة على البحر الأبيض المتوسط في العصر الحجري الحديث بين (13000 و 20000 عام ) وقد تناولت الدراسة المخبرية تجاويف الأسنان و ما تبقى من بقايا الأطعمة و أنواعها و مخلفاتها و آثارها. ( البحث عن الهوية في المطبخ المغربي ، بقلم الهواري الحسين Houari Hossin ) لذلك يبدو أن أجدادنا في الفترة البدائية لم تخلو حياتهم من بعض الأمراض من المفترض أن عالمنا المعاصر لا يزال يعاني منها وكثير من الناس كان يعتقد سابقا أنها أمراض عصرية حديثة . مما كان معروفا سابقا قبل هذا البحث ا الافتراضات من أن ارتفاع معدلات تسوس تكون عند المجتمعات الزراعية فقط ، نقدم أدلة عن مرض التسوس في وقت مبكر و ربط ارتفاع معدل انتشار تسوس في الاعتماد على الأطعمة النباتية البرية كعامل مسوس للغاية في العصر الجليدي و هذا ما أثبتته الدراسة على الصيادين من شمال أفريقيا. هذه الأدلة تشير إلى سبق تسوس عالي وجد عند غيرهم من السكان والعلامات الأولى تشير الى للإنتاج الغذائي من خلال عدة آلاف من السنين. نستنتج بأن زيادة الاعتماد على النباتات البرية الغنية في تخمر الكربوهيدرات تسبب تحول في وقت مبكر نحو الجراثيم عن طريق الفم المصاحبة للمرض. حصاد منهجي وتجهيز الموارد الغذائية البرية يدعم أسلوب حياة أكثر المجتمعات المستقرة خلال الفترة الايبيرومرسية . بالإضافة إلى القواقع escargots ، النظام الغذائي لل Iberomaurusians في الكهف المغربي الشمالي (يرجع تاريخها إلى 11،000 إلى 13،000 سنة قبل الميلاد) وتألفت من الفستق Pistache والشوفان البري وأنواع أخرى من النباتات ولكن كانت النباتات الأكثر شيوعا المكسرات الصنوبر والجوز. Hossin Houari البحث عن الهوية