samedi 25 février 2017

المتشعب و المتوحد في المطبخ المغربي الشكل المصمودي/ الصنهاجي /الزناتي و الفرق بين البيزنطي والساساني دراسة في الأشكال المقببة في المغرب بين التأثير الساساني والبيزنطي و الأمازيغي/العربي ، الشكل المقبب أو القبة و القب خاصية مغربية و سواء كانت على شكل مخروطي او مدبب أو نصف دائري فهي تشكل هندسة للمكان و الفضاء و الأدوات بكل أنواعها و اختلاف أغراضها واستعمالاتها ، يعود تاريخها إلى حقب بعيدة و مغرقة في الزمن ، وسواء في الغذاء و المطبخ و اللباس - البرنوس و الجلابة ( الجقلابة/ الارمينية ) و الهندسة المعمارية للأبنية و الأضرحة و غير ذلك .... ( في البحث عن الهوية بقلم الهواري الحسين ) . وحسب دراستي لهذا الموضوع و بالاستناد إلى دراسات متخصصين آخرين في الأركيولوجيا و التاريخ و بالأخص دراسة ديفيد رايس حول الأشكال الهندسية المعمارية البيزنطية و الساسانية و الفنون الإسلامية ، فإني وجدت ان الشكل المغربي يتميز بالقبة المدببة الحادة وهو شكل بربري من البرانس ( البرنوس ) يسبق الشكل البيزنطي على الاقل المأخوذ من سابقه الساساني ، إذن فقد عرف المغرب الشكل المقبب قبل وصول الفينيقيين و الرومان و الوندال مما يدحض بعض النظريات القائلة بالتأثير الهيليني و الهلنستي على شمال إفريقيا . وفقا لابن خلدون ( القرن 14 ) ، فإن مصمودة هي أكبر مجموعة قبلية في المغرب قديما يتواجد المصامدة بشكل أساسي في جبال الأطلس الكبير والصغير و جبل صاغرو، و سهول سوس والحوز وتادلة وهضاب حاحا وحوض درعة. يشكلون نسبة مهمة من سكان المغرب ، وهم من فرع البرانيس ​​والبرانس ( التجمع القبلي الكبير لقبائل جبال الأطلس الكبير وإليهم ينتمي ملوك الموحدين الذين طبعوا الحضارة العالمية بالطابع المغربي في القرون الوسطى) إلى جانب القبائل المغربية الأخرى صنهاجة ( ومنهم مؤسسي دولة المرابطين المغربية المعروفة و زناتة ( و منهم قبائل بنو هلال و بنو سليم العربية ) ...... يتبع ( في البحث عن الهوية : الهواري الحسين Hossin Houari )