mercredi 15 mars 2017

الذاكرة الموشومة 16 مارس ذكرى وفاة الانتربولوجي صاحب وشم في الذاكرة ، الدكالي البسيط تفكيك الذاكرة الجماعية للثقافة المغاربية ، النظرية الطاوية الوسطية إن أجمل قصة هي ان تصغى إلى شخص يحكي لك قصة حياتك - الخطيبي - رد الإعتبار للغريب - كان منهج الخطيبي "شاذا" في العالم العربي، والكتابة بالنسبة إليه مغامرة تقتضي تفكيك الأشياء وممارسة النقد المزدوج للتراث ولمعرفة الآخرين، وتقتضي إلغاء الحدود المصطنعة بين الأجناس الأدبية وبين أنواع الكتابة. قال عنه رولان بارت "إنني والخطيبي نهتم بأشياء واحدة، بالصور والأدلة والآثار، وبالحروف والعلامات. وفي الوقت نفسه يعلمني الخطيبي جديداً، يخلخل معرفتي، لأنه يغيّر هذه الأشكال، كما أراه يأخذني بعيدا عن ذاتي، إلى أرضه هو، في حين أحسّ كأني في الطرف الأقصى من نفسي". عبد الكبير الخطيبي روائي مغربي وعالم اجتماع، وأخصائي بالأدب المغاربي. ولد بمدينة الجديدة المغربية سنة 1938، وتوفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 16 مارس 2009 في أحد المستشفيات بالرباط، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد معاناة مع المرض. ( الهواري الحسين في البحث عن الهوية ) درس علم الاجتماع بجامعة السوربون، بباريس حيث قدم بحثا حول الرواية المغاربية (Le Roman Maghrébin) حيث تطرق إلى إشكالية تجنب روائيٍّ الدعايةَ في سياق مجتمع في حقبة ما قبل الثورة. أصدر سنة 1971 روايته الأولى، الذاكرة الموشومة (La Mémoire Tatouée). نشر قصصا وروايات ونظم قصائد وكتب محاولات كثيرة حول المجتمعات والفن الإسلاميين. ينتمي إلى الجيل الشاب الستينات الذي تحدي المعايير الاجتماعية والسياسية التي انبنى عليها المغرب العربي. يدرس عبد الكبير الخطيبي الأدب. يحظى هذا الأستاذ الجامعي بتقدير كبير ويعد من أهم المعلقين على الساحة السياسية المغربية. مهامه : تقلد الخطيبي عدة مناصب أكاديمية، حيث شغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأستاذا مساعدا ،ثم مديرا لمعهد السوسيولوجيا السابق بالرباط، و مديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي. انضم عبد الكبير الخطيبي إلى اتحاد كتاب المغرب في ماي عام 1976. وعمل رئيسا لتحرير "المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب "، كما كان يدير مجلة)علامات الحاضر). وتتميز مجالات إنتاجه بالتعدد والتنوع بين الكتابة الإبداعية (الشعر، الرواية، المسرح...) والدراسة الأدبية وبتعليمات خاصة من ملك المغرب محمد السادس سيحتفظ الخطيبي مدى الحياة بصفته كأستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، مع تمتيعه بكافة الامتيازات ذات الصلة. ومن بين أعماله، التي تفوق 25 مؤلفا عدل الذاكرة الموشومة (1971) فن الخط العربي (1976) الرواية المغاربية (1993) تفكير المغرب (1993) صيف بستوكهولم (1990) صور الأجنبي في الأدب الفرنسي (1987) "كتاب الدم (1979) أديب وعالم اجتماع مغربي، تخصص في الأدب المغاربي، وقدم أطروحات نقدية وتصورات فكرية أثارت ردود أفعال متفاوتة، اهتم بتحليل النظم الثقافية المادية والرمزية، وظل يبحث عن الخيوط المشتركة التي بإمكانها توحيد العالم العربي. المولد والنشأة ولد عبد الكبير الخطيبي يوم 11 فبراير/شباط 1938 بمدينة الجديدة المغربية (جنوب الدار البيضاء). الدراسة والتكوين التحق بإعدادية سيدي محمد بمراكش عام 1950، ثم انتقل إلى ثانوية ليوطي بالدار البيضاء، حيث حصل على البكالوريا عام 1957. وفي عام 1959 بدأ دراسة علم الاجتماع والفلسفة في جامعة السوربون بباريس، حيث حصل على الدكتوراه عام 1965 حول "الأدب المغاربي". الوظائف والمسؤوليات تقلد الخطيبي عدة مناصب أكاديمية، حيث شغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ثم مديرا لمعهد السوسيولوجيا السابق بنفس المدينة، وعين بعدها مديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي، ثم عمل رئيسا لتحرير "المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب"، و مدير مجلة "علامات الحاضر". وبتعليمات خاصة من الملك محمد السادس، احتفظ الخطيبي مدى الحياة بصفته أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، مع منحه كافة الامتيازات والحقوق. المسار الأدبي". وفي السياق نفسه يقول الروائي محمد برادة: "إن نقد الرواية جزء من مغامرة الكتابة عند الخطيبي، وهو عندما نشر دراسته عن الرواية في بلدان المغرب العربي عام 1968، كانت معظم الدراسات النقدية المكتوبة باللغة العربية تتخذ من النقد وسيلة لإمرار بعض التصورات الإيديولوجية المسبقة، أو لتكرار وصفات مدرسية عن المذاهب والاتجاهات الأدبية". المؤلفات كتب الخطيبي في مجالات مختلفة، في القصة والشعر، والنقد الأدبي والمسرح، ونشر قصصا وكتبا ودراسات كثيرة حول المجتمع والفن في العالم الإسلامي، وقد أصدر روايته الأولى "الذاكرة الموشومة" عام 1971. ومن أهم مؤلفاته "فن الخط العربي" عام 1976، و"الرواية المغاربية" عام 1993، و"المغرب أفقا للفكر" عام 1993، و"صور الأجنبي في الأدب الفرنسي"، و"المناضل الطبقي على الطريقة الطاوية" عام 1976، ومسرحية "النبي الخفي" عام 1979، وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات. الأوسمة والجوائز فاز عبد الكبير الخطيبي بجوائز عديدة منها، جائزة الأدب في الدورة الثانية لمهرجان "لازيو بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط" في إيطاليا، عن مجمل أعماله، وجائزة "الربيع الكبرى" التي تمنحها جمعية "أهل الأدب" الفرنسية. الوفاة توفي عبد الكبير الخطيبي يوم 16 مارس/آذار 2009 في أحد مستشفيات الرباط، عن عمر يناهز 71 عاما بعد معاناة مع المرض. الهواري الحسين في البحث عن الهوية Hossin Houari منقول