vendredi 31 mars 2017

ملخص لدراسة في المطبخ المقارن حول البسطيلة pastilla /empanada حقيقة البسطيلة المغربية و تأثرها ب Empanada الأندلسية ،و البوريك ،
وقد كثر الجدل و الافتراء و طالت المناقشات دون جدوى و احتدت النقاشات و التراشقات بدون أدلة ... ووجدتني أعود إلى البحث في الأصول والجذور الاستشهاد بكتاب ( الطبيخ في العدوتين ، الأندلس والمغرب في عصر الموحدين ) لمؤلف مجهول (( هو مجهول عند البعض ، لكني اعرفه )) . تثبت لنا الوثائق المكتشفة حقيقة غاية في الدقة انه لا مجال للمقارنة - كما يدعي البعض - بين البسطيلة المغربية و قريبتها - لامبنادا- الإسبانية / الأندلسية / القشتالية فبعد دراسة طويلة و تمحيص للمعلومات المتوفرة لا يوجد أي تشابه أو تقارب بين الاثنين ، و عليه فانا لا أستبعد ان البسطيلة هي اختراع مغربي محض 100 % لا يرقى الشك إلى ذلك و هذا مجهود أفنيت زمنا في البحث حوله ، ولم اجد اي اثر للبسطيلة في المطبخ الأندلسي ولا العراقي و لا الفارسي و لا العثماني و لا حتى الروماني و الأروبي وبعد أن درست كل المخطوطات المتوفرة حول الموضوع كان آخرها دراسة و ترجمة الأكاديمي باتريك جيلي سنة 1984 و دراسة المؤرخ الإسباني هويسي ميرندا لنفس الكتاب - من المحتمل أن كتاب الطبيخ ألف في مدينة سبتة حوالي 1202 - ، ونجد بعض الإشارات بين بغداد ودمشق في تواريخ الأعيان إذ و لغريب الصدف انه في نفس الفترة انتشر ببغداد كتاب *سبط ابن الجوزي * ( مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ) ، لكن لا نجد أي أثر لذلك في كتاب المؤلفين الأندلسيين سواء عند ابن رزين التجيبي و لا عند زرياب و لا البغداديين و الدمشقيين كابن العديم الحلبي وإبراهيم المهدي و الوراق و غيرهم ولا عند الاطباء و لا للشعراء .. يمكن انه هناك وجه تقارب ، لكن التاريخ يقول أشياء غير ذلك ، لو علمنا أن الدولة التركية هي حديثة العهد و أن الإمبراطورية العثمانية بزغت إلى الوجود فقط في القرن 15 أي بعد سقوط القسطنطينية و سقوط بيزنطة ، في هذا الوقت كانت البسطيلة رائجة في المغرب و أتى ذكرها عند ابن الوزان ( ليون الإفريقي ) في كتابه وصف إفريقيا في شكل قريب للبسطيلة المغربية الحديثة ...... يتبع .. في البحث عن الهوية : بقلم الهواري الحسين Houari Hossin تعريف : سبط ابن الجوزي صاحب كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ** يوسف بن عبد الله (توفي 654 هـ/1256 م)، اشتهر ب"سبط ابن الجوزي"، أبو المظفر، وهو أحد علماء المسلمين المشهورين. كان سبط ابن الجوزي حفيد العالم الحنبلي الكبير ابن الجوزي (حيث قد يحصل ارتباك بينهما)، المعروف لأعماله، مثل: زاد المسير في علم التفسير[5]، وصيد الخاطر[5]. اسمه "سبط ابن الجوزي" يدل على أنه سبطه (أي ابن بنته). سيرته ولد في بغداد وتمذهب في بداية حياته بالمذهب الحنبلي لكنه عندما هاجر إلى الموصل مع عائلته تحول إلى المذهب الحنفي. لم يمارس سبط ابن الجوزي الفقه فقط بل تعدى ذلك إلى التأريخ فكتب كتابه المشهور مرآة الزمان المكون من أربعين جزءا. توفي في دمشق، في منزله أعلى جبل قاسيون ودفن هناك. أعماله مرآة الزمان، كتاب في التاريخ. الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح، كتاب في تبيين محاسن مذهب أبي حنيفة. تذكرة الخواص المعروف بتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، كتاب في فضل رابع الخلفاء الراشدين الإمام علي بن أبي طالب . وسائل الأسلاف إلى مسائل الخلاف، كتاب في الفقه المقارن، أراد فيه ابن الجوزي أن يجمع آراء المذهب الحنفي، مذهبه، والأدلة عليه ويرد على الأدلة والآراء المخالفة لمذهبه، وقد استخدم حرف " ع " لقوله " لم يصح " وحرف "س " يعني " لا يثبت "، وظهر تعصبه لمذهبه في بعض المسائل. إيثار الإنصاف في اثار الخلاف، كتاب في الفقه المقارن تطرق فيه مؤلفه إلى أغلب الأبواب الفقهية من العبادات والمعاملات وبالرغم من تنوع موضوعاته إلا أنه كتاب مختصر يستطيع القارئ أن يكون منه فكرة مجملة واضحة عن المواضيع المختلف فيها بين الفقهاء وسبب اختلافهم. تاريخ الإسلام : الذهبي : الهواري الحسين Houari Hossin