دعوة عامة لتأسيس مهرجان عالمي للكسكس
حقنا المهضوم ، ما هي حقوق بلد المنشأ ؟
- وثيقة لاهاي القرن 15 و محاكمة مارمول
إذا كان العالم يعتبر و يعترف بأن منشا الكسكس هو المغرب فإنا نعتمد على أدلة و حجج و وثائق تثبت ذلك . و قد صرحت مرارا و تكرارا أن من حق المغرب وحده أن يقيم مهرجانات عالمية و ملتقيات و منافسات و من حقه كذلك أن تعترف له باقي البلدان العالمية بهذا الحق . و انني استثني فقط دولة الجزائر الشقيقة من هذا لأنه تاريخيا كان هناك إدماج للشعبين المغربي و الجزائري في العصور القديمة و عموما فليست مشكلتنا اليوم مع اخواننا في الجزائر و هو اختلاق استعماري للتغطية على خلط الأوراق و سرق إرث الشعبين المغربي و الجزائري وبيننا قواسم مشتركة بل إن مشكلتنا هي مع منظمة اليونسكو و احتيالها على الحقيقة التاريخية و مع بلدان أوروبية و احتكارها ما ليس لها و ان مهرجان سان سوفي الذي يجري التحضير له الآن في صقلية إيطاليا على قدم وساق و إعطاء لقب عاصمة الكسكس لهذا البلد هو ظلم في حق أصحابه الأصليين ، و هذا يدفعنا إلى القول بأن مهرجان الكسكس في باسادينا الأمريكية لا نعترف به و غيره من المهرجانات الأخرى كمهرجان سان باولو و مهرجان إسرائيل .. إن المغرب وحده الذي يملك حق تنظيم و احتكار تنظيم مهرجانات الكسكس باعتباره البلد المؤسس التاريخي le Label ... إن وثيقة لاهاي تثبت نوايا الاستعمار الأوروبي في تدليس الحقيقة و سانشرها لاحقا ، و هي حول صراع و ملاسنات جرت بين الأكاديميين الأوروبيين حول هذا الطبق لا سيما تعقيبا على ما ذكره الرحالة مارمول كربخال في كتابه عن المغرب و السفير الإنجليزي آنذاك في المغرب و مجموعة من الأكاديميين المؤلفين للمعاجم و القواميس اللغوية و الجغرافية و قد احتدم نقاش غريب في لاهاي بهولندا حول موضوع الكسكس عامة. .. يتبع بقلم الهواري الحسين Houari Hossin
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire