lundi 28 octobre 2019

نقلة نوعية في الطبخ المغربي حدثت في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر ، عبر رسائل سلاطين المرابطين والاسكوريال، وعند البكري والناصري و اشباخ .. ذكرى معركة الزلاقة . بدأ مشواره الحالي ، أي العهد الجديد لمسار الطبخ المغربي و لنقل أنها كانت النقلة النوعية و الحاسمة  ، لم تكن الزلاقة مجرد حرب عسكرية بل تمثل دورا كبيرا و مهما في تطور النمط الغذائي و المعيشي في العدوتين المغرب و الأندلس عصر المرابطين  . فإذا كان بعض المؤرخين القدماء و الحديثين ظلموا المرابطين لأسباب سياسية معروفة فإن التاريخ انصفهم و ان الوثائق و الرسائل المكتشفة حديثا أزالت اللثام عن الغموض الذي سقط فيه بعضهم و نخص منهم رينهارت دوزي و غيره من المستشرقين الذين  ما فتؤوا ينعثوهم باقدع العبارات  ان الحكم اليوم هو التاريخ المدون و الوثائق  ..
يذكر البكري في المسالك والممالك  ( أن طعامهم صبيب اللحم الجاف مطحونا ،  يصب عليه الشحم المذاب أو السمن و شرابهم اللبن  . و هذا طعامهم عندما كانوا في موطنهم - أي في الصحراء - و قبل خروجهم للجهاد في الأندلس ،  و يضيف أن  قوتهم مع ذلك متينة و ابدانهم صحيحة . كما  نجد عند الناصري صاحب الاستقصا  أن غذاءهم تغير بعد ذلك
( أما بعدما كبر جيشهم فصار طعامهم الشعير )  .
مَعْرَكَةُ الزَلاّقَة أو معركة سهل الزلاقة (بالإسبانية: Batalla de Sagrajas) (يوم الجمعة 12 رجب 479 هـ / 23 أكتوبر 1086)،  تعتبر أول معركة كبيرة شهدتها شبه الجزيرة الإيبيرية في العصور الوسطى وإحدى أبرز المعارك الكبرى في التاريخ الإسلامي. استطاع فيها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين قائد المرابطين يسانده جيش أندلسي بقيادة المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية إلحاق هزيمة كبيرة بجيش قشتالي مسيحي بقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة وليون. وقعت المعركة بعد تردي أحوال الأندلس، والتي أدت لخضوع ملوك الطوائف لسلطة ألفونسو السادس ودفع الجزية له، وانتهت هذه الحالة بسقوط طليطلة في يد ألفونسو وجيشه عام 478 هـ الموافق 1085 م، أي قبل عامٍ واحد من معركة الزلاقة. على إثر ذلك، قام أهل الأندلس وأمراؤهم بإرسال سفارات ورسائل للأمير يوسف بن تاشفين تستنجده وتطلب منه الغوث والنصرة، فاستجاب لهم وعبر البحر بجيش المرابطين لنصرة مسلمي الأندلس، وتوحد جيش الأندلس مع جيش المرابطين في جيش كبير يقوده ابن تاشفين. سار الجيش حتى وصل سهل الزلاقة، وسار إليه ألفونسو السادس بجيش كبير احتشد من أرجاء أوروبا، ودارت بين الجيشين معركة كبيرة، انتهت بانتصار المسلمين انتصارًا عظيمًا، وهزيمة الجيش القشتالي المسيحي...... يتبع بقلم الهواري الحسين Hossin Houari

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire