lundi 6 mars 2017

2016-04-20 21:29:23 مديرة العلاقات العامة لاوركيد ميديا سها بدر بقلم الشيف المغربي المتميز / الحسين الهواري الكسكس في عصر المرينيين و السعديين وصفة في مدينة غزة الفلسطينية لشهاب الدين المقري عن كناشة رحلة العياشي ( ماء الموائد ) 1661 م ، التاريخ الحقيقي للمطبخ المغربي، مقالة بقلم الهواري الحسين le Couscous a l'époque et Saadiens , la recette de El Makri selon la Rehla de Layachi a Gaza en Palestine 1661 .Écrit par Houari Hossin. من كتاب: رحلة العياشي . ( كسكس المرينيين،... دقيق ولحم وسمن ) "الرحلة العياشية إلى الديار النورانية" أو "ماء الموائد ، تأليف أبي سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي المغربي ، وصف تحضير الفقيه المقري للكسكس [تواضعه– المقري يصنع الكسكس] قال العياشي :- و الكلام لعبد القادر بن الغصين – ( ومن قوّة تواضع الشيخ المقري رضي الله عنه: أنه لما أتى من مصر،جاء بكتابٍ منْ عند الشيخ النّجار،فيه وصاية إلى والدي به ، فأنزله والدي عندنا و أكرمه، فلمّا أَنِسَ بنا و تداخل معنا ،قال له والدي يوما: يا سيدي أحمد، إنَّا نشتهي الطعامَ المسمى عند المغاربة بالكسكس ، فهل في أصحابكم من يُحسن صنعته ؟ فقال : فيهم ..و اللهِ لا يصنعه لكم أحدٌ غيري. قال: فأتيناه بشاةِ لحمٍ و دقيقٍ وسَمْنٍ ، و ما يحتاج إليه، فصنع بيده طعاماً منْ أجودِ ما يكون من ذلك النّوع ) أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي (ولد في شعبان 1037هـ / 1627 م - توفي سنة 1090 هـ / 1679م) رحالة وفقيه مغربي، هو صاحب الرحلة الشهيرة «ماء الموائد». يعتبر من أبرز أعلام المغرب والمشرق خلال القرن الحادي عشر الهجري، حيث أسند إليه كرسي التدريس بالمدينة المنورة، كما أسند له كرسي التدريس والإفتاء بفاس، قبل أن يستقر نهائيا في الزاوية العياشية، التي أسسها والده، لكنها اشتهرت في عهده، بعد أن قام ببعث الزاوية من جديد بناءً وتجديداً، فأصبحت قبلة لطلاب العلم، ومقصدا لأهل الحوائج، ومحجا للفقراء والمريدين الذين يأتون إليها من كل بقاع المغرب، مما جعل الزاوية تحمل اسمه وتنسب إليه. ينتمي أبو سالم عبد الله العياشي إلى قبيلة أمازيغية تدعى آيت عياش بجبل العياشي. وكان والده يلازم شيوخ الزاوية الدلائية، حتى أشار عليه شيخها محمد بن أبي بكر الدلائي بتأسيس زاوية ليعلم ويطعم فيها الناس في منطقة جبل العياشي . فتربى أبو سالم العياشي في زاوية والده، وتلقى بها تعليمه الأول قبل أن يرحل إلى درعة للأخذ على شيخها محمد بن ناصر الدرعي، ثم انتقل إلى فاس للأخذ عن علماء القرويين، حيث تتلميذ على يد العلامة عبد القادر الفاسي، ولم يزر مراكش ولا الزاوية الدلائية طلبا للعلم بفعل الظرفية السياسية الخطيرة التي سادت المغرب في النصف الأول من القرن السابع عشر ميلادي، لكنه عوض ذلك بمراسلة علماء الزاوية الدلائية، مثل محمد المرابط الدلائي والحسن اليوسي، والطيب بن محمد المسناوي، ومحمد بن محمد بن أبي بكر الصغير الدلائي، بالإضافة إلى المراسلات التي كانت له مع فقهاء مراكش، أشهرهم أبو بكر السكتاني . توفي بالطاعون . رحل العياشي غير مرة إلى الحج كانت أولها سنة 1059هـ، حيث لقي المشايخ واستجازهم، ثم رحل مرة ثانية، وجاور بالمدينة المنورة والحرم الشريف. بدأ رحلته من سجلماسة إلى بني عباس ثم طرابلس ثم برقة ف الجبل الأخضر ودرنة ف القاهرة والسويس والعقبة ,ووصل إلى القدس في محرم سنة 1074هجري. في العام 1074هـ / 1662م زار القدس وسجل رحلته في كتاب يحمل عنوان الرحلة العياشية نسبة لمؤلفه عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي. سكن العياشي أثناء اقامته في القدس زواية المغاربة ,الموقوفة على الشيخ ابي مدين الحفيد ,ثم انتقل إلى بيت بجوار رواق الشيخ منصور، وقد وصف الحرم القدسي الشريف في رحلته ,واورد بعض قياسات الصخرة والقباب التذكارية الموجودة هنا وهناك في سطوح الصخرة، ثم زار الطور وعين سلوان ومقام النبي موسى ,وتطرق في حديثه المسجد الأقصى القديم، ثم تحدث عن الحياة العلمية في القدس، وقضاة القدس المغاربة امثال القاضي التونسي النفاتي، والشيخ عمر بن محمد العلمي إمام الصوفية في القدس [تواضعه– المقري يصنع الكسكس] قال العياشي :- ، إنَّا نشتهي الطعامَ المسمى عند المغاربة بالكسكس ، فهل في أصحابكم من يُحسن صنعته ؟ فقال : فيهم ..و اللهِ لا يصنعه لكم أحدٌ غيري. قال: فأتيناه بشاةِ لحمٍ و دقيقٍ وسَمْنٍ ، و ما يحتاج إليه، فصنع بيده طعاماً منْ أجودِ ما يكون من ذلك النّوع ) انتهى . أحمد بن محمد المقري : أبو العباس أحمد المقري هو أبو العباس أحمد بن محمد المقري من أعلام الفكر العربي في شخصية متميزة فكرياً، توزّع هواها بين أقطار العروبة مشرقاً ومغرباً، ولد في الجزائر، وهام بالمغرب الأقصى كما كبر وجده بالحجاز، وأحب دمشق وأهلها، والقاهرة ورجال علمها، حيث لقي ربه، وشوق الرحلة إلى دمشق التي حالت دونها المنية، بعدما ارتوى صدره من أريج الأرض الطاهرة في البقاع المقدسة. إنه العلامة الأديب اللامع أحمد المقري 986- 1041هـ/ 1578- 1631م صاحب عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهو كتاب روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس وكان الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهو كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. المقري التلمساني (1578م ـ 1631م) اسمه الكامل شهاب الدين أبوالعباس أحمد ابن محمد ابن أحمد ابن يحيى القرشي هو مؤرخ مسلم ولد في تلمسان سنة 1578م ، وتوفي سنة 1631م بالقاهرة ، من أشهر كتبه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب الذي يعد أحد أبرز المراجع العربية المكتوبة حول الأندلس. ولد شهاب الدين المقري سنة 986هـ الموافق لسنة 1578م بمدينة تلمسان وأصل أسرته من قرية مقرة التي تقع في منطقة المسيلة ببلاد الزاب ، نشأ بمدينة تلمسان وطلب العلم فيها وكان من أهم شيوخه التلمسانيين عمه الشيخ سعيد المقري أمضى خلال سنواته هذه حياته في طلب العلم وحفظ القرآن الكريم وعلوم الشريعة. انتقل إلى مدينة فاس في عهد السلطان السعدي أحمد المنصور ، ثم ذهب إلى مراكش لكنه عاد إلى مدينة فاس وبعد وفاة السلطان أحمد المنصور ، عينه السلطان زيدان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire