vendredi 8 septembre 2017

التأثير والتأثر في الطبخ المغربي - كما أثر ابن البيطار في الطب العالمي فإنه تأثر كذلك بغيره و هذا ما لم ينكره ومن أساتذته المغاربة يذكر ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء الطبيب العالم المغربي عبد الله بن صالح الكتامي الذي تتلمذ على يده ابن البيطار صاحب المفرد في الأغذية ، و كما هو معلوم فإن ابن البيطار زار المغرب ودرس في مراكش وتأثر بأستاذه الكتامي ، مع العلم ان تأثره الكبير كان كما هو شأن باقي أطباء عصره بالطب الإغريقي و قرأ كتب جالينوس وابقراط و ديسقوريدوس . و كلهم ألفوا في الطب و الصيدلة و الأعشاب. وقد وصف ابن البيطار الكثير من النباتات التي عاينها بالمغرب، أشهرها شجر الأركان، و هناك فكرة شائعة عند مؤرخي علم النبات مفادها أن ابن البيطار هو أول من ذكر الأركان من الرحالة النباتيين، وهذه معلومة عارية عن الصحة؛ لأنه قد سبقه إلى ذلك أبو الخير الإشبيلي في كتابه عمدة الطبيب في معرفة النبات، وقد نبهنا إلى هذا الخطأ الشائع إنصافا لأبي الخير وخدمة لعلم البيئية النباتية.. ما يهمنا هو الانتباه إلى الدور الكبير الذي لعبه الموحدين في نشر العلم و حبهم الكبير للعلوم والطب بالأخص، و أنا لا أستبعد أن ابن البيطار زار المغرب في عهد السلطان المستنصر الموحدي او في عهد أبيه السلطان الناصر الموحدي كذلك لا أستبعد انه حضر حلقات دروس علماء مغاربة آخرين غير الكتامي كابن زهر مثلا و غيره من علماء و أطباء البلاط الموحدي الكبار في ذلك العصر و تأثر بهم قبل أن يصير طبيبا خاصا للملك الصالح نجم الدين حاكم مصر و يدرس في مدارسها و مدارس العراق و سوريا ... هو أبو محمد ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي نسبة إلى مدينة مالقة التي ولد فيها بالأندلس المعروف بابن البيطار. ولد حوالي سنة 1197 م، تلقى علومه في إشبيلية على أيدي علمائها مثل أبو العباس وعبد الله بن صالح وغيرهما. يعتبر ابن البيطار أعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وساهم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة والطب. تنقل في بادئ حياته بين العديد من مدن العالم الإسلامي بحثا عن العلم والمزيد من المعرفة فاتجه إلى مراكش ومنها إلى الجزائر وتونس ثم آسيا الصغرى مارا بأنطاكية ثم إلى بلاد الشام ومصر وتنقل في الحجاز ومكث في كل من الناصرة, غزة والقدس وبيروت ثم انتقل إلى بلاد الإغريق ووصل إلى أقصى بلاد الروم. لم يغادر ابن البيطار بلاده إلا بعد أن بلغ العشرين من عمره، وكان قبل ذلك يتلقى العلم على يد عالم النبات المشهور أبي العباس أحمد بن المفرّج (ت637هـ)، المعروف بابن الرومية الإشبيلي، وكان له دكان في إشبيلية يبيع فيه الحشائش وينسخ الكتب. ساعد ضياء الدين أستاذه في ملاحظة أوصاف النباتات، ودراسة خواصها الطبية، ومعرفة أماكن انتشارها، والبيئة الملائمة لنموها، وأسمائها المحليّة. وتكلّم عن قيامه بصحبة أستاذه بجولات في أطراف إشبيلية لهذا الغرض. وذكر أسماء ما وجده من نباتات طبية بلغة أهل البلاد التي أطلق عليها اسم اللاطينية أو أعجمية أهل الأندلس. ويقال إن عبد الله بن صالح الكتامي، الصيدلاني في بلاط الموحّدين كان له أيضاً بعض التأثير في تعليم أصول صنعته للطالب النجيب في مدينة إشبيلية. غادر ابن البيطار بلده لاضطراب الأحوال فيها في ذلك الحين، مقتفياً أثر أستاذه أبي العباس وبناء على نصيحته. ووصل إلى المغرب وهو يحمل رسالة من أستاذه إلى أبي الحجّاج، عالم النبات في تلك الديار. وبعد أن استقر به المقام فيها هو وأسرته نصحه أبو الحجاج بالسفر إلى بلاد اليونان والرومان، حتى يتمّ دراسته لعلم النبات. لم يذكر المؤرخون تفاصيل الرحلة التي قام بها كل من أبي العباس النباتي وتلميذه ضياء الدين، لذلك قام العالم لوكلرك بالبحث عن أسماء الأمكنة والأزمنة التي اكتشف فيها أبو العباس بعض النباتات، وذكرها ووصفها في كتابه (الرحلة). واتبع لوكلرك هذا النهج أيضاً في دراسته لابن البيطار، الذي كان يقلّد أستاذه في أعماله، فذكر في كتابه «الجامع لمفردات الأغذية والأدوية»، وكذلك في كتابه «المغني في الأدوية المفردة» كثيراً من النباتات الطبية، وعين أسماءها باللغتين العربية والبربرية، والمكان والزمان اللذين صادفها فيهما في مصر اتصل ابن البيطار بالملك الكامل واعتمد عليه الملك الأيوبي في أمور الأدوية والنبات وجعله رئيساً على سائر العشابين، وبعد وفاته انتقل إلى خدمة ابنه الملك الصالح وكان حظياً عنده متقدماً في أيامه، فذاع صيته واشتهر شهرة عظيمة. اجتاز ابن البيطار بلاد المغرب متمهلاً، فزار مدينة بجاية عام 1220م، وتوقف بعد ذلك في قسنطينة، ثم رحل إلى تونس وطرابلس، كما زار برقة وأنطاكية ومدينة أضالية في آسيا الصغرى ومقدونية. ثم ترك ابن البيطار بلاد الإغريق عائداً إلى مدينة الاسكندرية. ويقول المقّري إن ابن البيطار، بعد أن عاد من سفره، خدم الملك الكامل[ر] ابن الملك العادل، الذي استدعاه وجعله رئيساً على سائر العشّابين في ديار مصر. انتقل ابن البيطار بمعية الملك الكامل إلى دمشق، ثم ذهب مع الحملة التي قادها الملك إلى آمد وديار بكر، حيث شاهد بعض النباتات التي تكلم عليها. ويذكر ابن أبي أصيبعة[ر] أن أول اجتماع له بابن البيطار كان في دمشق عام (633هـ/1236م)، وقد وجده أوحد زمانه وعلاّمة وقته في معرفة النباتات الطبية، إلى جانب حسن عشرته وكمال مروءته وجودة أخلاقه. وأكد سفر ابن البيطار إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم، لكنه لم يذكر الطريق التي سلكها في رحلته وعند عودته، كما لم يتكلم على الأماكن التي زارها في الأقطار العربية. بينما نجد لوكلرك يقول إن ابن البيطار زار الحجاز، حيث جمع نبات الحدق، وفي مدينة القدس وحرمها الشريف وجد نبات الأمذريان أو دمع أبوب، وشاهد الكاكنج في الرها، والبابونج في الموصل، والمرّير في ديار بكر. ولما آل الحكم في مصر إلى الملك الصالح نجم الدين[ر] عام 637هـ انتقل ابن البيطار إلى القاهرة، واستقر فيها حتى عام 644هـ، حيث قام بإنجاز أهم مؤلفاته. وفي ذلك التاريخ زار الملك الصالح دمشق، وكان مصاباً بمرض الأكلة في رجله، ومن المرجح أن يكون ابن البيطار بمعيته. وحينما اشتد المرض بالملك أسرع بالعودة إلى مصر تاركاً ابن البيطار في دمشق، حيث توفي قبل وفاة الملك الصالح بعام تقريباً. لم يكن الملك الصالح نجم الدين أقل من أبيه حباً للعلم وأهله، لذلك بقي ابن البيطار مقدماً وأثيراً عنده، ولكننا لا نعرف نوع العمل الذي كان يكلّفه، كما لا يوجد لدينا معلومات موثّقة تدل على أن ابن البيطار كان يمارس الطب أو الصيدلة. ومن المستغرب أن ابن أبي أصيبعة لم يذكر شيئاً عن الحياة الخاصة لأستاذه، كما لم يتكلم على الوظيفة التي كان يشغلها رئيساً للعشابين وأصحاب البسطات، وهذا المنصب لم يرد له ذكر مماثل في تاريخ الطب العربي. يقول عنه تلميذه ابن أبي أصيبعة في كتابه عيون الأنباء في طبقات الأطباء «رأيت من حسن عشرته وكمال مروءته وكرم نفسه ما يفوق الوصف، وشاهدت معه في ظاهر دمشق كثيراً من النباتات في مواضعها، ووجدت عنده من الذكاء والفطنة والدراية في النبات وفي الكتب المؤلفة في هذا العلم ما يثير التعجب لذاكرته المتوقدة النادرة، فكان يذكر كل دواء في أي كتاب ذكر وفي أي مقالة من هذا الكتاب وفي أي عدد هو من جملة الأدوية المذكورة في تلك المقالة، إن ابن البيطار هو أوحد زمانه وعلاّمة عصره في معرفة النبات وتحقيقه واختياره ومواضع نبته ونعت أسمائه على اختلافها وتنوعها». أقواله وأقوال قيلت فيه يقول عنه ابن أبي أصيبعة: "ورأيتُ من حُسْنِ عشرته، وكمال مروءته، وطيب أعراقه، وجودة أخلاقه ودرايته، وكرم نفسه، ما يفوق الوصف ويتعجب منه" كان يقول ابن البيطار دائما: إنّ أعمال القدماء غير كافية و غامضة من أجل تقديمها للطلاب ، لذلك يجب أن تصحّح و تكمّل حتى يستفيدوا منها أكثر ما يمكن. ابن البيطار وعلم النبات كان ابن البيطار في صغره يحب قضاء وقته في الغابة المجاورة لقريته، فترسَّخ في نفسه منذ الصغر حبُّ الطبيعة، وازداد تقديره لها، فكانت مراقبته للتنوُّع النباتي والحيواني وراء حُبِّه لعلم النبات؛ فكانت الغابة بمثابة أول مدرسة له في علم النبات، ثم تتلمذ ابن البيطار بعد ذلك على يد عالم إشبيلية أبو العباس النباتي صاحب الشهرة العظيمة في علم النبات، إلا أن ابن البيطار فاق أستاذه، بل امتاز في أبحاثه العلمية والتجريبية والتطبيقية على باقي عشَّابي زمانه . إن علم النبات قد ازدهر كثيراً عند العرب منذ القرن الرابع للهجرة، وما زالت بعض الأسماء تشعُّ في تاريخ الأدب الطبي، منهم: ابن جلجل، والشريف الإدريسي، وابن الصوري، وأبو العباس النباتي وغيرهم، فكانوا رواداً بحق، برعوا في معرفة الأدوية النباتية والحيوانية والمعدنية، وافتتحوا الصيدليات العامة في زمن المنصور، كما ألحقوا الصيدليات الخاصة بالبيمارستانات (المستشفيات)، وكان للصيدلية رئيس يسمى "شيخ صيدلانيي البيمارستان" وجعلوا على الصيادلة رئيساً سمي (رئيس العشابين أي نقيب الصيادلة) ووضعوا كتباً خاصة بتركيب الأدوية أطلقوا عليها اسم الأقرباذين. نجد وصفاً معبِّراً كتبه أبو العباس القلقشندي (المتوفى سنة 812 هجرية) عن الصيدلية الملحقة بالبيمارستان، فيقول: كان فيها من أنواع الأشربة والمعاجين النفيسة، والمربيات الفاخرة، وأصناف الأدوية، والعطور الفائقة التي لا توجد إلا فيها، وفيها من الآلات النفيسة والآنية الصينية من الزبادي والبراني، ما لا يقدر عليه سوى الملوك، ويقف الصيدلي بباب الصيدلية لابساً ثيابه البيضاء يصرف الدواء ومن ورائه الرفوف الممتلئة بالأدوية والقوارير …. ويتبين لنا من خلال هذا العجالة السريعة ومن خلال المؤلفات التي تركها العلماء العرب المجهودات المضنية التي بذلوها في تنظيم فن الصيدلة، إذ أن هذا العلم يدين لهم بالشيء الكثير إن لم يكن من اختراعهم، وما ساعدهم على ذلك كون علمائهم كانوا كيميائيين وأطباء في الوقت ذاته، وفنّ الصيدلة علم له علاقة وثيقة بعلمَي النبات والكيمياء، لذلك نجد أن الوصفات الطبية التي دوَّنها ابن البيطار في كتبه أثبتت نجاحاً عظيماً في الشرق والغرب، وأعتمدت كأساس لعلم العقاقير، وكتابه الجامع كان قد استعمل في تكوين أول صيدلية إنكليزية أعدتها كلية الطب في عهد جيمس الأول. ترحاله بدأ حياته العلمية في الأندلس، ثم انتقل إلى المغرب، ولما بلغ العشرين من عمره زار مراكش والجزائر وتونس كباحث و محاور للباحثين بعلم النبات ، ثم انتقل إلى آسيا الصغرى مارًا بأنطاكية ومنها إلى سوريا ثم إلى مصر فالحجاز وغزة والقدس وبيروت ثم انتقل إلى بلاد اليونان ووصل إلى أقصى بلاد الروم. في مصر اتصل ابن البيطار بالملك الكامل واعتمد عليه الملك الأيوبي في أمور الأدوية والنبات وجعله رئيساً على سائر العشابين وبعد وفاة الكامل انتقل إلى خدمة ابنه الملك الصالح وكان ذا مكانة خاصة لديه. سافر بعد ذلك إلى دمشق في عهد الملك الصالح الأيوبي وهناك قام بأبحاثه ودرس نباتات سورية وكتب مدوناته والنتائج التي توصل اليها ، ومنها انتقل إلى آسيا الصغرى واليونان مواصلا بحوثه فيها وهو بأسفاره هذه عالم طبيعي ميداني يدرس الأشياء في مواضعها ويتحقق منها بنفسه وإلى جانب ذلك كان لابن البيطار اطلاع واسع مفصل على مؤلفات من سبقوه في هذا الموضوع ديقوريدس وجالينوس والإدريسي وعاد إلى دمشق واصبح من علمائها الكبار في علوم الصيدلة والاعشاب. مؤلفاتة الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ألف ابن البيطار في النبات فزاد في الثروة العلمية ويعد كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية والذي يُعرف ايضاً بـمفردات ابن البيطار من أنفس الكتب النباتية فقد وصف فيه أكثر من 1400 عقار نباتي وحيواني ومعدني منها 300 من صنعه مبينا الفوائد الطبية لكل واحد منها وقد أوضع في مقدمة كتابه الأهداف التي توخاها منه ومنه يتجلى إسلوبه في البحث وأمانته العلمية في النقل واعتماده على التجربه كمعيار لصحة الأحكام إذ يقول أنه عني في كتابه بذكر ماهيات هذه الأدوية وقوامها ومنافعها ومضارها وإصلاح ضررها والمقدار المستعلم في جرمها أو عصارتها أو طبيخها والبدل منها عند عدمها وهو القائل في مقدمة كتابه المنهج الذي اتبعه في أبحاثه: «ما صحَّ عندي بالمشاهدة والنظر، وثبت لدي بالمخبر لا بالخبر أخذت به، وماكان مخالفاً في القوى والكيفية والمشاهدة الحسية والماهية للصواب نبذته ولم أعمل به» ويقول عن محتويات كتابه "استوعبت فيه جميع مافي الخمس المقالات من كتاب الأفضل ديسفوريدس بنصه وكذا فعلت أيضا بجمع ماأروده جالينوس في الست مقالات من مفرداته بنصه ثم الحقت بقولهما من أقوال المحدثين وفي الأدوية النباتية والمعدنية والحيوانية ما لم يذكراه ووضعت فيه عن ثقات المحدثين وعلماء النباتين ما لم يصفه وأسندت في جميع ذلك الأقوال إلى قائلها وعرفت طريق النقل فيها بذكر ناقلها فما صح عندي بالمشاهدة والنظر وثبت لدي أن ماادخرته كنزا سريا وأما ماكان مخالفا في القوى والكيفية والمشاهدة الحسية في المنفعة والماهية نبذته ظهريا ولم أحاب في ذلك قديما لسبقه ولا محدثا اعتمد على صدقه" وقد رتب ابن البيطار مفردات كتابه ترتيبا أبجديا على طريقتهم المتبعة وقتذاك مع ذكر أسمائها باللغات المتداولة في مواطنها. المغني في الأدوية المفردة ولابن البيطار كتاب شهير آخر هو (المغني في الأدوية المفردة) بحث فيه أثر الدواء في كل عضو من الجسم كالأذن والعين والمعدة والأدوية المجملة كالأدوية ضد الحمى وضد السم.وهو يلي كتاب الجامع من حيث الأهمية، ويقسم إلى عشرين فصلاً، ويحتوي على بحث الأدوية التي لا يستغنى عنها الطبيب ،وأثر الدواء في كل عضو من الجسم كالأذن والعين والمعدة والأدوية المجملة كالأدوية ضد الحمى وضد السم. ويوجد منه العديد من النسخ المخطوطة تفسير كتاب ديسقوريدس شرح فيه أسماء العقاقير الواردة في هذا الكتاب، وقد أتم تأليفه بعد عودته من بلاد الروم وظلّ هذا الكتاب مفقوداً حتى عام 1955م، حينما اكتشفت بعثة من معهد المخطوطات العربية نسخة مخطوطة منه في إحدى خزائن مكّة المكرمة. و يوجد لابن البيطار كتاب رابع مشهور عنوانه «كتاب الإبانة والإعلام بما في كتاب المناهج من الخلل والأوهام». وقد ذكر في مقدمته أن أحد أصدقائه أشار عليه بالتعرض للكتب الموضوعة في علم العقاقير، لتصحيح ما ورد فيها من أخطاء، لكنه لم يبين الأسباب التي دعته لانتخاب كتاب يحيى بن جزلة[ر] «منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان» الذي كان ألفه وأهداه لخزائن المقتدي بالله العباسي. وهو على هيئة معجم يضم عدداً كبيراً من الأدوية البسيط منها والمركب. ذاعت شهرة هذا الكتاب في العالمين العربي والأجنبي، وترجم إلى اللغات الأجنبية. وكان المرجع الأساسي لمؤلفه هو كتاب «الأعشاب» لديسقوريدس، الذي ترجمه إصطفن بن باسيل وأصلحه حنين بن إسحاق[ر]. فوجد ابن البيطار الفرصة سانحة ليزيد من شهرته الشخصية، وذلك بتعرضه لنقد كتاب حوى جميع الأخطاء التي ارتكبها المؤلف والمترجم والنسّاخ. أما عدد العقاقير التي وردت في كتاب ابن جزلة فلم يتجاوز 120 عقاراً. اخرى كتاب الإبانة والإعلام بما في المنهاج من الخلل والأوهام. مقالة في الليمون. كتاب في الطب. الأفعال الغريبة والخواص العجيبة. ميزان الطبيب. رسالة في التداوي بالسموم. وفاته مات ابن البيطار في دمشق عام 646هـ الموافق 1248م وهو في التاسعة والأربعين من عمره وهو يقوم بأبحاثه وتجاربه على النباتات ، وتسرب الية السم اثناء اختباره لنبتة حاول صنع دواء منها . …. يتبع ، الحسين الهواري Houari Hossin

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire